[color=white]ما حدث – وسوف يحدث – في لجنة المسابقات في الاتحاد العام لكرة القدم من تصريحات متضاربة بخصوص رئيسها الحالي أهو خالد الناظري أم عبدالله الثريا
ومن منهما يقود لجنة المسابقات وكيف تم ابعاد الأول، لا يدل إلاّ على
مدى آلية العمل المتبعة في الاتحاد الذي يعتمد على تسيير عمله أغلب الأوقات عبر الهاتف
بغض النظر عن الرؤية الموجودة لدى البعض في أن المسألة خلاف ذلك.
منذ فترة والاتحاد العام لكرة القدم يعيش ارتجالاً في
كثير من أعماله بحيث يمكن لأي متابع أن يلحظ هذا الارتجال بسهولة
وليس في مثال نصر حجة فقط، عدا أن رئيس الاتحاد في الأساس مشغول تماماً بأعماله الخاصة،
وبحسب بعض العاملين في الاتحاد ذاته والقريبين منه يؤكدون أن كثيراً من الأمور
لا يمكن حلها إلاّ عبر الأمين العام الدكتور حميد شيباني وأحياناً عبر
النائب الثاني لرئيس الاتحاد الشيخ حسين الشريف في ظل غياب مطلق للدكتور نجيب العوج
النائب الأول لرئيس الاتحاد، بحيث صارت بقية المناصب مجرد ديكور لا أكثر.
كان رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد العيسي وهو على
عتبة انتخابه يؤكد على أنه سيجعل الاتحاد العام لكرة القدم مؤسسة،
ما يعني أن العمل سيكون قائماً على الاختصاصات غير أن الذي حدث ويحدث خلاف ذلك، بحيث
لا فرق في شيء بين هذا الاتحاد وما سبقه سواء كان رئيسه الأشول أو الأحمر.
كان علي الأشول يدير الاتحاد بالتلفون واذا اقتضى
الأمر يدير الاجتماعات في منزله أيضاً، واليوم يُدار الاتحاد أغلب الأوقات بالتلفون أيضاَ،
مع اضافة أن العملية باتت تعتمد على أكثر من شخص؛ يظهر في اطار المشهد
حميد شيباني ويزاحمه أحياناً حسين الشريف، لكن المعلومات الدقيقة
والمسؤولة عن أي عمل وأي شيء غائبة وبالتالي بالضرورة أن تظهر لجنة المسابقات
بهذا الشكل الذي رأيناه وكيف كانت تصريحات قيادات
مختلفة في الاتحاد متضاربة حول القضية إن أعتبرناها كذلك!،
وخبر العمود يمكن ايجازه قولاً أنه لا يمكن في هكذا مشهد أن تتغير الأمور
في الاتحاد العام لكرة القدم ما لم ينظم رئيس الاتحاد برنامج
عمله أولاً بحيث يضع أولوية لاتحاد أراد هو أن يكون رئيسه وعليه أن يقوم بالتالي بواجباته
المفترضة ومن ثم الذي يليه بغض النظر عن تأكيدات لاحقة
من (المؤيدين) و(الحبايب) على العمل في هذا الاتحاد إنما هو على خير
ما يُرام بفضل تفرغ العيسي التام للاتحاد
وقيادته لدفة الأمورعلى أفضل ما يكون
[color:a26a=white:a26a]